الحوض الشرقي / شكاوي المواطنين صعوبة الحصول على الوثائق الثبوتية


وكالة النعمة الإخبارية ،يعيش أكثر من 30%من سكان ولاية الحوض الشرقي من دون أوراق ثبوتية وترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ عند الأطفال في سن التمدرس وخاصة في الأوساط الريفية والتي لايهتم غالبية السكان فيها بإعداد هذه الوثائق لصعوبة الحصول عليها من جهة وعدم اهتمام الكثيرين بجدوائية الحصول على هذه الأوراق الثبوتية ..

ومن أهم الصعوبات التي يشكوها هؤلاء الراغبون في الحصول على الوثائق ارتفاع التكاليف المادية والمعنوية والإجرائية للحصول على وثيقة ازدياد كأساس لبقية الوثائق الأخرى ذلك أن مجمل ساكنة القرى في الغالب يوجدون بعيدين عن مراكز الحالة المدنية نسبيا والتي تعاني  هي الأخرى من شح في المصادرالبشرية واللوجستية وحتى إذا ماتوفرت في أحد هذه المراكز فإن شبكات الإتصال وتوفر الكهرباء يظلان العقبة الكأداء لعدم توفرهما بشكل مستمر ، يضاف إلى تلك المشاكل  المدنية الكثيرة ، صعوبة الولوج إلى الأحكام الإبتدائية التي ترتبط بالأحكام القضائية ومايترتب على ذلك من إكراهات التكفل بنقل حي بأكمله لأجل وثيقة ازدياد طفل في سن التمدرس أو أسرة تتنقل لعلاج فرد منها في الخارج …إذ يلزمك نقل الشهود والوكلاء وذوي القربى وحتى الأصهار أحيانا …؛ مايزيد الأعباء على كاهل مواطن لايدرك مايترتب عليه من واجبات وماله من حقوق اتجاه هذا الوطن الذي لاشيء يصله به غير الإدعاء الباطل مدنيا على الأقل ..

ويضيف الإحصاء الإداري ذو الطابع الإنتخابي ضغطا إضافيا على المضغوط أصلا وهما المحاكم ومراكز الوثائق المؤمنة ،ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا وأكبر تحدي ،من الملح إيجاد حل جذري يستتجيب لمقتضيات المرحلة ويؤمن لهؤلاء المواطنين الحصول على وثائقهم بشكل سلس مع تقليص التكاليف وتسهيل الإجراءات ..لأن في ذلك أولوية الأولويات لأبسط حقوق  المواطنة . 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى